- قبل حوالي أسبوعين من الآن وقف الدكتور وقار الدين مدير عام اتحاد آراكان روهينجيا أمام مندوبي جميع الدول الإسلامية في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي حيث شرح لهم أجواء المحنة التي يتعرض لها المسلمون هناك وحجم المذابح والأرواح التي تُزهق بلاحساب ثم أجهش بالبكاء أمامهم حينما ذكر أنه تم هدم وإزالة آخر مسجد هناك وأنه لم تُعد أية مساجد فيها ، وذلك ظنا منه أن المسلمين سينتفضون للدفاع عن مقدساتهم وأرواحهم أو ستثور – على الأقل – ثائرتهم للمساس بمصطلح التسامح والتعايش بين الأديان !
- برلماني هولندي اسمه خيرت فيلدروس قام بحملة بعنوان ” إيقاف أسلمة هولندا” حارب فيها الإسلام واتهمه بالفاشية . ثم قام نفسه بإنتاج فيلم كارتوني إباحي اسمه “فتنة ” فيه من الإساءات لمقدسات الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلّم الشيء الكثير، وفيه تحامل بغيض وتحريض شنيع لايقلّ إسفافاً عمّا خطّه سابقاً الرسام السويدي لارس فليكس من رسومات تمسّ مشاعر المسلمين وتسيء إلى معتقداتهم ورسولهم صلى الله عليه وسلّم .
- في بلجيكا ؛ اقترح مؤخراً الحزب اليميني “فلامس بيلانغ” جائزة لكل من يبلغ الشرطة عن أي امرأة تلبس النقاب ، وذلك من أجل حثّ وتشجيع البلجيكيين على التطبيق الصارم لقانون عندهم يمنع المسلمين من ارتداء النقاب ( البرقع ) ! وتبلغ قيمة الجائزة التي اقترحها هذا الحزب وأعلن عنها أحد كبار قياديه فيليب ديفينتار واصفاً النقاب الإسلامي بـ “إنه سجن من قماش للنساء المضطرات للعيش تحته “.
- في فرنسا (بلد الحريات) ؛ قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس والمصالح الحكومية ! وهنالك قصة شهيرة بطلتها التلميذة الفرنسية المسلمة سنيت دوجاني البالغة من العمر(15) سنة حينما وقفت أمام مدرستها المسماة “لويس باستير” بمدينة إستراسبورج الفرنسية وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأسٍ خالٍ كلية من الشعر، وبعد أن كفكفت دمعها دخلت إلى مدرستها وقالت سنيت في سبب تفسيرها لخطوتها الاحتجاجية الجريئة : ” سأفعل ما تريده حكومة فرنسا، لكني أبدا لن أسمح لها أن تجعلني أُغضب ربي “.
- في الولايات المتحدة الأمريكية ؛ الزنازين الخرســاء في غوانتنامو الي تضم بين قضبانها أبناء المسلمين في ظروف تأنف منها حتى الحيوانات ، الموت لديهم كالحياة ، والليل كما النهار ، والنور لايختلف عن الظلام ، بلا أدلة على اتهامات ولامحاكمات وفق ماتقتضيه الأنظمة والشرعية الدولية وقبلها منطق العدالة والإنسانية والحرية التي يتم التشدق بها. وبلاحياء يقوم نواب بالكونجرس الأمريكي بمخاطبة دول العالم عن سجناء ومحكومين يطالبون بإطلاق سراحهم ، بالضبط مثل العاهرة التي تتكلّم عن العفاف .
- صدر في أمريكا كتاب يحمل اسم (American Sniper) وتعني (قناص أمريكي)، من تأليف (كريس كيل Chris Kyle). المؤلف هو جندي أمريكي خدم ضمن قوات بلاده في العراق وقرّر بعد انتهاء خدمته أن يوثق بخط يده ، ويشرح بالتفصيل كيف أنه قتل ببندقيته (260) مواطنا عراقيا من دون رحمة ، ومن دون أن يفرق بين امرأة وعجوز وطفل وشيخ وصبي. وقد ظهر على شاشات التلفزيون متباهياً بجرائمه، يتفاخر بها بكل صلافة ، يتحدث عن كيفية إطفاء غريزته الوحشية باختيار ضحاياه والانقضاض عليهم، وكيف يزهق أرواحهم الواحد بعد الآخر، من دون أن يرف له جفن. وقد جرى تكريمه وإعطائه أوسمة عسكرية وسجل بعد أن اعترفت له وزارة الدفاع الامريكية رسميا بقتل (160) عراقيا، إضافة إلى (100) ضحية اعترفت بها لاحقا عبارة يعقب فيها على ذلك، يقول فيها ” ليس الرقم مهما بالنسبة لي، أنا فقط أتمنى لو قتلت المزيد منهم”.
- في منتصف التسعينيات وقعت مجزرة إبادة سربرنيتشا في البوسنة والهرسك على أيدي الصرب الذين تعرفون من هم ، وبمباركة من كنائسهم ، راح ضحيتها ثمانية آلاف مسلم ، ولازالت المقابر الجماعية يجري اكتشافها هناك حتى سميت هذه المدينة بمدينة المقابر الجماعية .
- أما في أفغانستان فإن القتل فيها يفوق الخيال ، فالصــواريخ والقاذفات والراجمات الأمريكيـــة سوّت بيوتها بالأرض وحصدت الآلاف من أبنائها وأصبحت قراها ميداناً للأخطاء ولتجارب الأسلحة الأمريكية الفتاكة ! لاقيمة هناك للنفس البشرية المسلمة ، ولا يوجد أية مراعاة لدينهم وقيمهم . وبالطبع ماذكرته إنما هو مجرّد غيض من فيض في الأحداث والقصص والشريعات على التجرأ على مقدسات ومشاعر وأرواح المسلمين عندهم وصلت إلى حد منع بناء المآذن ، وذلك دون أن يكون لمصطلح الاحترام والتسامح أثره البارز في وقف تلك الانتهاكات والتعدّيات على ديننا الحنيف . حتى الفاتيكان ؛ قبلة ديانتهم لم تحرّك فيه تلك الإساءات ساكناً ولم يعيرها ما يليق بها من مواقف يُفترض أنها تتناسب مع ما يُطرح في بلداننا – ومنها البحرين – مع دعوات وإجراءات وأنظمة للتسامح والتعايش مع الأديان ويُسمح لها بممارسة أنشطتها وبناء كنائسها انطلاقاً من سماحة الإسلام ، وهي سماحة كانت إبّان قوة المسلمين وبروز سلطانهم أهم أسباب إعجاب ذوي الديانات والمعتقدات الأخرى بعقيدتنا ، وكانت كما البضاعة التي حملها تجّار المسلمين إلى مختلف بقاع الدنيا آنذاك ، سواء قرب حدود الصين أو في أصقاع أفريقيا ، فكانت تلك البضاعة مدخلاً إلى الإسلام واعتناقهم شرعته . ولكن تسامح ذاك الوقت الذي شاع عن المسلمين لم يكن أحد يجرأ – استغلالاً لهذه السماحة – أن يتعرّض لأبناء المسلمين بسوء كما هو الحال الآن . وذلك لالشيء سوى أن خيولنا الآن صارت لاتصهل ، وأقصى ماتستطيع عمله تجاه جزاريها والمسيئين إليها أن تستجمع قواها البلاغية لإصدار بيانات ( مأكول خيرها ).
من أزعجه تحفظات شرائح من المواطنين واستيائهم الواضح خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والإلكتروني عن مشروع بناء الكنيسة الكبيرة أو المركزية وتباكى على ما أسماه روح التسامح التي كانت موجودة لابد أن يتفهم ابتداء أن هنالك رأياً شرعياً في الموضوع يدين به الناس ، لاينبغي تجاوزه أو تهوينه ، وذلك بغض النظر عن اختلافكم أو اتفاقكم معه. كما أن لهذه الجزيرة تاريخاً مشرّفاً على يد علمائها الأفاضل في مقاومة المدّ التبشيري وخاصة القاضي الرئيس قاسم المهزع طيب الله ثراه . والكنيسة المزمع إنشاؤها ليست كباقي الكنائس إنما ستكون مركزاً رئيسياً على مستوى الخليج العربي ، وأحسب أن المتابعين والمراقبين الغيورين لأنشطة الكنائس والقساوسة في أفريقيا وآسيا لابد وأن يدركوا مقدار الخطر الذي سيشكله مثل هذا المركز التبشيري في خليجنا العربي . ثم أنه إذا تجاوزنا عن هذا وذاك فإننا نتساءل عن المقابل الذي نجنيه – ليس البحرين فحسب – في عموم الدول الإسلامية من هذا الانفتاح والتسامح الذي صار مثل ( الحبّ من طرف واحد ) وأصبحنا من الضعف وقلّة الحيلة في مهبّ الرياح ، وفي مرمى التدخل السافر في شؤوننا وعرضة التآمر علينا ، وديننا بأحكامه ومقدساته في متناول التضييق والبطش به عندهم إلى درجة تشريع قوانين ضده ، بل وفي دولهم منابر ومنظمات تخصصت للإساءة إلينا بكل ما أوتيت من قوة ، وتحظى بدعم ورعاية وتشجيع منهم غير آبهين بما نقدّمه لهم من قرابين وعطايا ، وكلّما زدنا تقرّباً وتزلّفا و( تسامحاً ) لهم ازدادوا امتهاناً لمكانتنا وإذلالاً لكرامتنا ولانقول ( دوساً ) على مقدساتنا ومعتقداتنا و… إلخ .
بقي أن نشير إلى أن جزءاً ليس يسيراً من تلك التحفظات نشأت من استفحال غول الأزمة الإسكانية وتنامي مشكلتها لدى ما يزيد – بحسب الإحصائيات الرسمية -على الخمسين ألف طلب على قوائم انتظار الخدمات الإسكانية لأسباب من بينها شحّ الميزانيات والأراضي المخصصة لتلبية طلباتهم ، وبالتالي يكون صادماً لهم بناء أي شيء آخر لاقيمة له بسويّة معيشتهم ( بما فيه الكنيسة ) فيما ينتظرونه لهم ولعائلاتهم وأبنائهم ويرون أنهم أحوج إليه ، حاجة لايعلم شدتها إلاّ الله .
سانحة :
فجأة دخلت وزارة التنمية الاجتماعية في خط معالجة الازدحام المروري وظهرت علينا ببيان بأن مشروع الكنيسة الموحدة في العوالي ستضع حلا جذرياً للازدحام المروري في العاصمة . حاولت التعليق على ذلك لكني اكتشفت أن هذا البيان ماله حل ، فاكتفيت بأن أقول كلمة إخواننا الكويتيين : يامعوّد !!
قال تعالي
ردحذف{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
هذا قول الحق سبحانه وتعالي ...لن ترضي عنك النصاري فلا يحدثني احد ويقول من متطلق لماذا تعترضون علي الكنيسة هذا تخلف تطورو ....لكم دينكم ولهم دين
يبكيني حال المسلمين للاسف الشديد
وهل عمية العيون
كيف افسر قول الحق..لن ترضي حتي تتبع ملتهم
مخططات واضحه لليهود والتصاري في حركة تبشيريه.
واخواننا هناك يضبحون وتهدم اماكن صلاتهم ونحن نعيش هنا تحت مسمي تطور...الي متي هذه الغشاوة الي متي ؟
في الاخير ...سلمت يمينك ايها الاخ الكاتب
حرم الله يدك عن النار ...واتمني من الله ان تعلو كلمت الحق وتذل كلمة الباطل
قال تعالي
ردحذف{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
هذا قول الحق سبحانه وتعالي ...لن ترضي عنك النصاري فلا يحدثني احد ويقول من متطلق لماذا تعترضون علي الكنيسة هذا تخلف تطورو ....لكم دينكم ولهم دين
يبكيني حال المسلمين للاسف الشديد
وهل عمية العيون
كيف افسر قول الحق..لن ترضي حتي تتبع ملتهم
مخططات واضحه لليهود والتصاري في حركة تبشيريه.
واخواننا هناك يضبحون وتهدم اماكن صلاتهم ونحن نعيش هنا تحت مسمي تطور...الي متي هذه الغشاوة الي متي ؟
في الاخير ...سلمت يمينك ايها الاخ الكاتب
حرم الله يدك عن النار ...واتمني من الله ان تعلو كلمت الحق وتذل كلمة الباطل
سلمت يمينك
ردحذفومن بركات هذه الكنيسة عزل الدكتور عادل الحمد من اجل ارضاء من لا يرضي الله .
حسبي الله ونعم الوكيل
جزاك الله خير
ردحذفوسلمت يمينك